العادات والتقاليد الرمضانية بموريطانيا

  العادات والتقاليد الرمضانية بموريتانيا


في موريتانيا، تُعد موائد الإفطار جزءًا مهمًا من العادات والتقاليد الرمضانية، وتعكس روح التكافل الاجتماعي والكرم الموريتاني. إليك بعض التفاصيل حول موائد الإفطار في موريتانيا:

أبرز مكونات مائدة الإفطار الموريتانية

1.     التمر والحساء: يبدأ الإفطار عادةً بالتمر، يليه حساء ساخن مثل "الحساء الأبيض" المصنوع من الدقيق والحليب أو الحساء التقليدي المحضر بالخضروات واللحم.

2.     مشروب "الزريك": وهو خليط من اللبن الحامض والماء والسكر، يُشرب مباشرة بعد الحساء.

3.     الوجبة الرئيسية: تتكون غالبًا من اللحم (غالبًا لحم الإبل أو الغنم) مع البطاطس والأرز، أو أطباق تقليدية مثل "المريس" و"الكسكس".

4.     الحلويات: تُعتبر التمور المدعوك بالزبد الطبيعي من أشهر الحلويات، بالإضافة إلى الفطائر التقليدية.

5.     الشاي الأخضر ("أتاي)" يُعتبر عنصرًا أساسيًا في كل بيت موريتاني، ويُقدم في ثلاث جولات متتالية وفق طقوس خاصة.

موائد الإفطار الجماعية

  • تُنظَّم موائد الإفطار الجماعية في المساجد والساحات العامة، خاصة للفقراء وعابري السبيل، حيث تُقام خيام الإفطار برعاية الجمعيات الخيرية وأحيانًا الحكومة.
  • الشباب والنساء يشاركون في تحضير الطعام وتوزيعه، ما يعزز روح التعاون والتآخي خلال الشهر الفضيل.

الأنشطة المصاحبة لموائد الإفطار

  • تُقام دروس ومحاضرات دينية تُعرف بـ"روضة الصيام"، يحضرها الصائمون قبل الإفطار وبعده.
  • بعد الإفطار وصلاة التراويح، يجتمع الموريتانيون حول الشاي الأخضر، ويتبادلون الأحاديث حتى وقت السحور.

تتميز موائد الإفطار في موريتانيا ببساطتها، لكنها غنية بالنكهات والتقاليد التي تعكس أصالة المجتمع الموريتاني وروح التضامن خلال شهر رمضان المبارك.

تعليقات



الموافقة على ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط ليقدم لك تجربة تصفح أفضل. باستخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط

قراءة المزيد