الكفير هو نوع من المشروبات المخمرة التي تتمتع بفوائد صحية متعددة.
الكفير هو نوع من
المشروبات المخمرة التي تتمتع بفوائد صحية متعددة. يتم تحضيره باستخدام حبوب
الكفير، وهي نوع من البكتيريا والخمائر التي تساعد على تخمير الحليب. يشتهر الكفير
بفوائده العديدة على صحة الجهاز الهضمي والمناعة، وهو يُعد شبيهاً بالزبادي لكن مع
طعم وملمس أكثر حموضة وفوائده الصحية.
مكونات الكفير:
- حبوب الكفير: تتكون من خليط من البكتيريا
والخمائر التي تحفز عملية التخمير.
- الحليب: عادةً ما يُستخدم الحليب البقري
أو حليب الماعز أو حليب نباتي (مثل حليب جوز الهند أو حليب اللوز) لتحضير
الكفير.
طريقة تحضير الكفير:
- يتم إضافة حبوب الكفير إلى الحليب (يُفضل أن يكون
الحليب في درجة حرارة الغرفة).
- يتم ترك الحليب مع حبوب الكفير ليتخمر في درجة
حرارة الغرفة لمدة تتراوح بين 24 إلى 48 ساعة.
- بعد التخمير، يتم تصفية الحبوب من السائل، ويمكن
شرب السائل مباشرة.
فوائد الكفير الصحية:
- تحسين الهضم: يحتوي الكفير على البروبيوتيك (البكتيريا
المفيدة)، التي تساعد في تحسين صحة الأمعاء وتوازن الميكروبات المعوية.
- دعم الجهاز المناعي: الكفير يحتوي على فيتامينات مثل
فيتامين B12 وحمض
الفوليك، التي تعزز صحة الجهاز المناعي.
- مضاد للبكتيريا والفطريات: يحتوي الكفير على مواد تساعد في
محاربة العدوى البكتيرية والفطرية في الجسم.
- غني بالكالسيوم: يساعد الكفير على تحسين صحة
العظام والأسنان بفضل محتواه العالي من الكالسيوم.
- مصدر للبروتين: الكفير يحتوي على كمية جيدة من
البروتين، مما يجعله مفيداً لصحة العضلات والأنسجة.
طعمه واستخداماته:
- الطعم: الكفير له طعم حامض قليلاً يشبه
الزبادي لكنه أكثر سيولة. قد تختلف النكهة قليلاً حسب مدة التخمير ونوع
الحليب المستخدم.
- الاستخدامات: يمكن شرب الكفير بمفرده أو
إضافته إلى العصائر، أو مزجه مع الفواكه لتحضير مشروبات لذيذة وصحية. كما
يمكن استخدامه في تحضير الحلويات أو إضافته إلى بعض الأطباق كبديل للحليب أو
الزبادي.
يعتبر الكفير
مشروباً مفيداً وصحياً للغاية وله شعبية كبيرة في العديد من البلدان حول العالم،
ويشجع العديد من الناس على تناوله كجزء من نظامهم الغذائي اليومي لتحسين صحتهم العامة.